المدة الزمنية 2:56

أسباب الاختلاف الكبير في الاحاديث | السيد كمال الحيدري مصر

682 مشاهدة
0
40
تم نشره في 2020/07/25

المرجع والمفكر الإسلامي آية الله السيد كمال الحيدري عنوان الدرس| تعارض الأدلة 4 كلّ هذا الذي حديث في تاريخ المسلمين منشأه من؟ منشأ أهل الحديث, لأنه هم نقلوا إلينا هذه الأحاديث. فكل القارورة كلّ المشكلة في من؟ في أهل الحديث لماذا؟ لأنه لا يمكن أن ندعي بأنَّ هذه المشكلة منشأها النبي أو منشأها الأئمة لأنه يتنافى مع عصمتهم, وإلا إذا قلت هو لا توجد عنده مشكلة هو نقل عن من؟ عن الإمام, طيب الإمام إذا هو يقول المختلف إذن معصوم أو غير معصوم؟ التفتوا جيداً. ولذا هذه من قبيل من باب الأمثال تضرب ولا تقاس, هذا من قبيل كلّ ما يوجد خلل في التقرير ننسبه إلى المقرر, نقول أجل العلم الفلاني أن يقول هذا الكلام, حتّى نبرأ ساحة ذلك العلم فتنكسر الجرّة في رأس من؟ في رأس المقرر, وهنا من هذا القبيل, وهو أنه حتّى يحفظ مقام العصمة فتكسر الجرّة في رأس من؟ في رأس المحدثين. طبعاً هذا بحث من أهم الأبحاث وهو أنّ منشأ اختلاف الحديث ما هو؟ حاول الكثير أن يرجع منشأ الاختلاف إلى عامل واحد وهو إلى المتلقي, قال كلّ الاختلاف منشأه من؟ هؤلاء الذين تلقّوا, إن شاء الله تعالى عندما نأتي إلى بحث منآشئ اختلاف الحديث سوف يتضح لا, كثير من منآشئ اختلاف الحديث ليس المتلقي من؟ المتكلم نفس المتكلم, وإن شاء الله بحثه سيأتي, نحن أوقعنا الخلاف بينكم روايات كثيرة أن أهل البيت (عليهم أفضل الصلاة والسلام) هم كانوا واحد من أهم أسباب إيقاع الاختلاف, الآن لماذا أوقعوا الاختلاف؟ لأسباب متعددة, بحثه لعله, وإلا أعزائي خذ هذه القاعدة, الآن نحن ما نعلم أنه كم هذه الأبحاث نستمر فيها, ولكن خذها منّي قاعدة (ما لم تتعرف على منآشئ اختلاف الحديث لا يمكنك الجمع بين الأحاديث) أنت ما لم تتعرف أنه لماذا هذا الحديث اختلف مع هذا الحديث طيب كيف تريد أن تجمع بين الحديثين؟ هذا بحثه سيأتي.

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 3