المدة الزمنية 14:10

لماذا ينتحر الملحدون؟ ما العلاقة بين الإلحاد والانتحار؟ ولماذا يصبح الملحد مجنون ؟ | قاهرة الإلحاد مصر

1 001 مشاهدة
0
42
تم نشره في 2020/12/16

الإلحاد والانتحار وقوة تعاليم الإسلام ماهو سر أرتفاع نسبة الانتحار بين الملحدين؟ الإلحاد والانتحار| حقائق لا تعرفها عن الملحدين|الإلحاد وشعور الغائية بين الاكتئاب الحاد والانتحار الحتمي عندما تصبح حياة الملحدين في خطر ويضطرون للهرب! خرافة الإلحاد وشبهات الملحدين جزء من الدراسة المتعلقة بتأثير التعاليم الدينية على الانتحار، تأملوا معي كيف أن الباحث يؤكد أن هناك اختلافاً كبيراً بين الدول الإسلامية وبين أي دولة أخرى من دول العالم بشكل ملفت للانتباه! هذه النتيجة يا أحبتي تدحض إدعاء الملحدين أن الإسلام دين يأمر بالانتحار!!! هذه الدراسة قام بها الدكتور جوس مانويل والباحثة أليساندرا فليشمان وهي دراسة علمية شاملة استندوا إلى مراجع الأمم المتحدة الموثقة، وقد وضعتُ هذه الصورة هنا لزيادة التوثيق العلمي لأن الملحدين كلما جاءهم إعجاز علمي جديد قالوا بأن هذه النتائج ملفقة وغير صحيحة! ولذلك أنصح كل من في قلبه شك من هذا البحث أن يرجع إلى هذه الدراسة وغيرها من الدراسات العلمية التي أثبتناها في قائمة المراجع في نهاية البحث ليجد مصداق ما نقول. http://www.med.uio.no/iasp/files/papers/Bertolote.pdf == تزداد لدى الملحدين معدلات الإحباط و #الانتحار و #القلق و #غيرها مقارنةً مع المؤمنين، وذلك تبعًا لأدلةٍ علميةٍ مقررةٍ من أكثر من 1000 #دراسة_علمية. قامت مؤسسة mayoclinic العملاقة (مجموعةٌ طبيةٌ بحثيةٌ يقع مقرها الرئيسي بولاية مينيسوتا الأمريكية، وهي عبارةٌ عن مدرسة مايو الطبية وكلية مايو للدراسة الطبية وعدة مدارس أخرى للعلوم الطبية) بعمل مراجعةٍ علميةٍ لمئات الدراسات التي تتناول: العلاقة بين الإيمان بالله عز وجل أو الإلحاد به والصحة النفسية؛ ونورد لكم نتيجة هذه المراجعة للدراسات: 1- يزداد لدى الملحدين معدل #أمراضالقلب و #ضغطالدم. 2- الملحدون #أعمارهمأقصر. 3- الملحدون يزداد عندهم معدّل #الإحباط. 4- الملحدون يزداد عندهم معدل #إدمان المخدرات. 5- الملحدون يزداد عندهم معدل #الانتحار. 6- فى الأمراض المزمنة والخطيرة يكون الملحدون أكثر #جزعًا. شملت هذه الدراسات دياناتٍ مختلفةً، منها الإسلام والأديان السماوية الأخرى ( #اليهودية و #النصرانية). المصدر : هنا Religious Involvement, Spirituality, and Medicine: Implications for Clinical Practice وإضافةً لذلك فعند مقارنة أصحاب تلك الديانات نجد أن المجتمعات الإسلامية تتميز بقلةٍ كبيرةٍ في معدلات #الانتحار و #الإحباط و #إدمان_المخدرات و #غيرها. مثلًا: في الولايات المتحدة الأمريكية يزداد معدل الانتحار بشكلٍ كبيرٍ، رغم أنَّها القوة الاقتصادية الأولى في العالم، حيث وصل معدل الانتحار عام 2014م 13 شخصًا من كل 100 ألف شخصٍ. أي ينتحر أكثر من 40 ألف أمريكي سنويًا!! المصدر: هنا Increase in Suicide in the United States, 1999–2014 لكن -مثلًا- دولةٌ مثل مصر (بالرغم من سوء الأحوال الاقتصادية فيها الناتجة عن أمورٍ عدةٍ لسنا بصدد التطرق لها)، فمعدل الانتحار عند الشعب المصري المسلم 1.7 لكل 100 ألف مصري ..أي إن معدل الانتحار في الولايات المتحدة الامريكية نحو 8 أضعاف معدل الانتحار في مصر. المصدر: هنا Suicide rates Data by country لأن الإسلام هو الفطرة الكاملة… قال تعالى: ((وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا)) [طه، 124] وقال أيضًا: ((إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا * إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا * وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا * إِلَّا الْمُصَلِّينَ)) [سورة المعارج]أراح الله بالكم، ورزقكم وإيانا الخشوع وطاعة الله، والحمد لله على نعمة الإسلام == الخلاصة: سوف نستخدم نفس المعادلات التي يستخدمها الملحدون “في منطقهم الفاسد” ونقول: 1- المعادلة الأولى: بما أن الباحثين جميعاً وفي كل دراسات الانتحار يؤكدون على وجود علاقة بين الانتحار واليأس، وأن السبب الأساسي للانتحار هو اليأس والإحباط وعدم السعادة، وبما أن نسبة الانتحار هي الأكبر بين الملحدين، إذاً الملحد يائس ومحبط وكئيب وغير سعيد! أتوقع بأن هذه نتيجة علمية بسيطة لا تحتاج لمزيد من التفكير. 2- المعادلة الثانية: بما أن الباحثين يؤكدون أن الإنسان السعيد والمطمئن في حياته هو أبعد الناس عن الانتحار، وبما أن نسبة الانتحار بين المسلمين تكاد تقترب من الصفر، إذاً أن المسلم هو أكثر الناس سعادة! وأكثر الناس بعداً عن اليأس! ولذلك نقول للملحدين الذين يدعون أن الموت هو عملية تحلل طبيعية، لا تدَّعوا أنكم سعداء بإلحادكم، بل إن الله تعالى يعذبكم في الدنيا والآخرة، وانظروا إلى قول الحق تبارك وتعالى: (إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ * وَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ) [التوبة: 84-85]. ويحدثنا عن مصيرهم أيضاً، يقول تعالى: (أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ) [التوبة: 63]. ولكن باب التوبة مفتوح أمام من كتب الله له الهداية! فعلى الرغم من إلحاد هؤلاء وكفرهم واستهزائهم، فإن الله تعالى برحمته يفتح لهم باب التوبة، يقول تعالى: (فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ) [التوبة: 74]. وهذه التعاسة التي يعيشونها هي نوع من أنواع العذاب الدنيوي الأليم الذي حدثنا عنه القرآن، أليست هذه معجزة قرآنية أن حدثنا الله عن واقع هؤلاء قبل أربعة عشر قرناً؟!

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 0