المدة الزمنية 2:57

قلبي يحدثني | لسلطان العاشقين ابن الفارض مصر

65 449 مشاهدة
0
2.6 K
تم نشره في 2021/06/24

فضلاً وليس أمرأ اشترك بالقناة وفعل خاصية الجرس ليصلك كل جديد وإن أعجبك الفيديو إضغط إعجاب وشاركنا رأيك بتعليق وشكراً.. لمراسلتنا على الإميل adab.3araby@gmail.com فيس بوك https://www.facebook.com/Adab3raby تويتر https://twitter.com/Adab3raby ساوند كلاود أحمد الحربي https://soundcloud.com/ahmeed7 ابن الفارض عمر بن علي بن مرشد بن علي الحموي الأصل، المصري المولد والدار والوفاة، أبو حفص وأبو القاسم، شرف الدين ابن الفارض. أشعر المتصوفين. يلقب بسلطان العاشقين. في شعره فلسفة تتصل بما يسمى (وحدة الوجود) قدم أبوه من حماة (بسورية) إلى مصر، فسكنها، وصار يثبت الفروض للنساء على الرجال بين يدي الحكام، ثم ولي نيابة الحكم فغلب عليه التلقيب بالفارض. وولد له (عمر) فنشأ بمصر في بيت علم وورع. ولما شبّ اشتغل بفقه الشافعية وأخذ الحديث عن ابن عساكر، وأخذ عنه الحافظ المنذري وغيره. ثم حبب إليه سلوك طريق الصوفية، فتزهد وتجرد، وجعل يأوي إلى المساجد المهجورة في خرابات القرافة (بالقاهرة) وأطراف جبل المقطم. وذهب إلى مكة في غير أشهر الحج، فكان يصلي بالحرم، ويكثر العزلة في واد بعيد عن مكة، وفي تلك الحال نظم أكثر شعره. وعاد إلى مصر بعد خمسة عشر عاماً، فأقام بقاعة الخطابة بالأزهر، وقصده الناس بالزيارة، حتى أن الملك الكامل كان ينزل لزيارته. وكان جميلاً نبيلا، حسن الهيئة والملبس، حسن الصحبة والعشرة، رقيق الطبع، فصيح العبارة، سلس القياد، سخياً جواداً. وكان أيام ارتفاع النيل يتردد إلى مسجد في (الروضة) يعرف بالمشتهى، ويحب مشاهدة البحر في المساء. وكان يعشق مطلق الجمال. ونقل المناوي عن القوصي أنه كانت للشيخ جوار بالبهنسا، يذهب إليهن فيغنين له بالدف والشبابة وهو يرقص ويتواجد، قال المناوى: (ولكل قوم مشرب، ولكل مطلب، وليس سماع الفساق كسماع سلطان العشاق) ثم قال: (واختلف في شأنه، كشأن ابن عربي، والعفيف التلمساني، والقونوي، وابن هود، وابن سبعين، وتلميذه الششتري، وابن مظفر، والصفار؛ من الكفر إلى القطبانية، وكثرت التصانيف من الفريقين في هذه القضية) وقال الذهبي: كان سيد شعراء عصره وشيخ (الاتحادية) وما ثم إلا زيّ الصوفية وإشارات مجملة، وتحت الزيّ والعبارة فلسفة وأفاعي !(كذا) وأورد ابن حجر أبياتا صرح فيها ابن الفارض بالاتحاد، كقوله:|وفي موقفي لا بل إليَّ توجهي=ولكن صلاتي لي ومني كعبتي|له (ديوان شعر - ط) جمعه سبطه عليّ. وشرحه كثيرون منهم حسن البوريني وعبد الغني النابلسي. وشرحاهما مطبوعان. ولمحمد مصطفى حلمي (ابن الفارض والحب الإلهي - ط) وليوحنا قمير قلبي يُحَدّثني بأَنّكَ مُتْلِفِي روحي فِداكَ عرَفْتَ أمَ لم تَعْرِفِ لم أَقْضِ حَقّ هَواكَ إن كُنتُ الذي لم أقضِ فيِه أسىً ومِثليَ مَنْ يَفي ما لي سِوَى روحي وباذِلُ نفسِهِ في حُبّ مَن يَهْواهُ ليسَ بِمُسرِف فلَئِنْ رَضِيتَ بها فقد أسعَفْتَني يا خَيبَة المَسْعَى إذا لم تُسْعِفِ يا مانِعي طيبَ المَنامِ ومانِحي ثوبَ السّقامِ بِهِ ووَجْدِي المُتْلِفِ عَطفاً على رَمقي وما أبقَيتَ لي منْ جسميَ المُضْنى وقلبي المُدَنَفِ فالوَجْدُ باقٍ والوِصَالُ مُماطلي والصّبْرُ فانٍ واللّقاء مُسَوّفي لم أَخلُ من حَسَدٍ عليك فلا تُضِعْ سَهَري بتَشْنِيع الخَيالِ المُرجِفِ واسأَلْ نجومَ اللّيلِ هل زارَ الكَرَى جَفني وكيف يزورُ مَن لم يَعْرِفِ لا غَرْوَ إن شَحّتْ بغُمْضِ جُفُونها عيني وسَحّتْ بالدّموعِ الذّرّفِ وبما جرَى في موقفِ التوديعِ مِنْ ألمِ النّوَى شاهدتُ هَولَ الموقفِ إن لم يكن وْصلٌ لدَيْكَ فعِدْ به أَمَلي وَمَاطِلْ إنْ وَعَدْتَ ولا تفي فالمَطْلُ منكَ لدَيّ إنْ عزّ الوفا يحلو كوَصَلٍ من حبيبٍ مُسْعِفِ أهْفُو لأنفاسِ النّسِيمِ تَعِلّةً ولوَجْه مَن نقَلَتْ شَذَاهُ تشوّفي فلَعَلّ نارَ جوانحي بهُبُوبِها أن تنطَفي وأوَدّ أن لا تنطَفي يا أهلَ وُدّي أنتم أَمَلي ومَن نَادَاكُمُ يا أَهْلَ وُدّي قد كُفي عُودوا لِما كُنْتُم عليه من الوفا كَرَماً فإنّي ذَلِكَ الخِلّ الوَفي وحياتِكُمْ وحياتِكُمْ قَسَماً وفي عُمري بغيرِ حياتِكُمْ لم أحْلِف لو أَنّ رُوحي في يدي وَوَهَبْتُها لمُبَشّري بِقُدُومكمْ لم أُنْصِف لا تحسَبُوني في الهوى مُتَصَنّعاً كَلَفي بِكُمْ خُلُقٌ بغيرِ تكلُّف أخفَيتُ حُبّكُمُ فأخفاني أسىً حتى لعَمري كِدْتُ عني أختفي وكتمْتُهُ عنّي فلو أبدَيْتُهُ لوَجَدْتُهُ أخفى منَ اللُّطْف الخَفي ولقد أَقولُ لِمَنْ تحَرّشَ بالهوى عرّضْتَ نفسَكَ للبَلا فاستهدف أنتَ القَتِيْلُ بأيّ مَنْ أحبَبْتَهُ فاختر لنَفْسِكَ في الهوى من تصطفي قُلْ للعذولِ أطلْتَ لومي طامعاً إنَّ الملامَ عن الهوى مُستوقِفي في وجهِهِ نَسِيَ الجَمالَ اليوسُفي أو لو رأهُ عائِداً أيّوبُ في سِنَةِ الكَرَى قدماً من البلوى شُفي كُلُّ البُدُورِ إذا تَجَلّى مُقْبِلاً تصبُو إليه وكُلُّ قَدٍ أهيَف إن قُلْتُ عندي فيكَ كُلُّ صَبَابَةٍ قالَ المَلاحةُ لي وكُلُّ الحُسْنِ في كَمَلَتْ مَحاسنُهُ فلو أَهدى السّنا للبَدْرِ عند تَمامِهِ لم يُخْسَف وعلى تَفَنّنِ واصِفيهِ بِحُسْنِهِ يَفنى الزّمانُ وفيه ما لم يُوصف ولقد صَرَفْتُ لحُبّه كُلّي على يَدِ حُسْنِهِ فحمِدْتُ حُسْنَ تصرّفي فالعينُ تهوى صورةَ الحُسْنِ التي روحي بها تَصبو إلى مَغْنىً خَفي أسْعِدْ أُخَيَّ وغَنني بحديثه وانْثُر على سَمْعي حِلاهُ وشَنِّف لأرى بعينِ السّمعِ شاهِدَ حُسْنِهِ معنىً فأتحِفْني بذاكَ وشَرّف يا أخْتَ سعْدٍ مِن حَبيبي جئتِني بِرِسالةٍ أدّيتِها بِتَلَطّف فسَمِعْتُ ما لم تسمَعِي ونَظَرْتُ ما لم تنظُري وعَرَفْتُ ما لم تعرِفي إنْ زارَ يوماً يا حشايَ تَقَطَّعِي كَلَفاً بِه أو سارَ يا عينُ اذرِفي ما للنّوَى ذنْبٌ ومَنْ أهوَى مَعي إن غابَ عن إنسانِ عيني فهْوَ في #الأدب_العربي

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 347